أخبار الجمعية
١١ فبراير ٢٠٢٠
المشاهدات : 1029
جمعية تاج تشارك في ورشة (الحياة الدينية في المناطق الآمنة في سوريا)
شاركت جمعية تاج لتعليم القرآن الكريم في ورشة عمل بعنوان: (الحياة الدينية في المناطق الآمنة في سوريا)، عقدتها كلية العلوم الإسلامية بأعزاز التابعة لجامعة غازي عنتاب بتاريخ 4 – 5 شباط / 2020 في كلية الإلهيات بجامعة غازي عنتاب.
حضر الورشة عدد من الأكاديميين والمُفتين، وممثلون عن أبرز المؤسسات الدينية الفاعلة في الشمال السوري، وقد عُرضت في الورشة ثلاثة أبحاث علمية باللغة العربية، تخلّلتها دراسات مسحيّة استطلاعية لواقع المؤسسات الدينية في المنطقة وأثرها على واقع الناس في الحياة والمجتمع، كما استُعرضت الأبحاث خلال الجلسات ونوقشت، وقدّم المشاركون اقتراحات عمليّة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات والمؤسسات في المنطقة الآمنة.
حضر الورشة عدد من الأكاديميين والمُفتين، وممثلون عن أبرز المؤسسات الدينية الفاعلة في الشمال السوري، وقد عُرضت في الورشة ثلاثة أبحاث علمية باللغة العربية، تخلّلتها دراسات مسحيّة استطلاعية لواقع المؤسسات الدينية في المنطقة وأثرها على واقع الناس في الحياة والمجتمع، كما استُعرضت الأبحاث خلال الجلسات ونوقشت، وقدّم المشاركون اقتراحات عمليّة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات والمؤسسات في المنطقة الآمنة.
وقد أكد جميع الحاضرين على ما يأتي:
1- كما أن شعبي بلاد الشام والأناضول متقاربان جغرافيّاً فإنهما متقاربان في التصور الدينيّ والفكريّ والعادات الاجتماعيّة.
2- لا تزال المنطقة تعاني من رواسب التنظيمات المتطرّفة التي تغذّيها أجهزة المخابرات الدوليّة، بهدف تشويه صورة الإسلام، وإظهاره بمظهر المنفصل عن الحياة والواقع والدولة، ما يؤدي لتشكيك الناس بعقائدهم وتنفيرهم من كل ما يمتّ إلى الدين بصلة.
3- لا وجود للمنهج التكفيريّ في فكر وأدبيّات أهل السنة والجماعة، وهو يتنافى مع عدل الإسلام وسماحته وعالميّته، كما أنّه بعيد كل البعد عن روح الإسلام وأهدافه ومقاصد الشريعة.
4- تم إحصاء أكثر من مئة مؤسّسة ومبادرة دينية فاعلة تقدّم خدماتها في المنطقة، ويأتي تعليم القرآن والنشاط المسجديّ على رأس أولويّاتها، كما أنها تتشارك في الرؤية والأهداف.
وقد خرج المشاركون بجملة توصيات وبيان ختامي في نهاية الورشة.
1- كما أن شعبي بلاد الشام والأناضول متقاربان جغرافيّاً فإنهما متقاربان في التصور الدينيّ والفكريّ والعادات الاجتماعيّة.
2- لا تزال المنطقة تعاني من رواسب التنظيمات المتطرّفة التي تغذّيها أجهزة المخابرات الدوليّة، بهدف تشويه صورة الإسلام، وإظهاره بمظهر المنفصل عن الحياة والواقع والدولة، ما يؤدي لتشكيك الناس بعقائدهم وتنفيرهم من كل ما يمتّ إلى الدين بصلة.
3- لا وجود للمنهج التكفيريّ في فكر وأدبيّات أهل السنة والجماعة، وهو يتنافى مع عدل الإسلام وسماحته وعالميّته، كما أنّه بعيد كل البعد عن روح الإسلام وأهدافه ومقاصد الشريعة.
4- تم إحصاء أكثر من مئة مؤسّسة ومبادرة دينية فاعلة تقدّم خدماتها في المنطقة، ويأتي تعليم القرآن والنشاط المسجديّ على رأس أولويّاتها، كما أنها تتشارك في الرؤية والأهداف.
وقد خرج المشاركون بجملة توصيات وبيان ختامي في نهاية الورشة.
تعليقات الزوار
لايوجد تعليقات